أطباء يحذرون: الاستشاريون بالمستشفيات البريطانية محرومون من حقوقهم

أطباء يحذرون: الاستشاريون بالمستشفيات البريطانية محرومون من حقوقهم

حذر عدد من الأطباء بالمملكة المتحدة، اليوم الخميس، من أن الاستشاريين في المستشفيات البريطانية "محرومون من حقوقهم"، حيث إنهم يشعرون بأنهم "منهكون في العمل بدون تقدير"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه. ميديا).

وبحسب كل من "الكلية الملكية للأطباء" و"الكلية الملكية للأطباء في إدنبرة" و"الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو"، فإن الحكومة الجديدة عليها أن تقدم المزيد من أجل الحفاظ على كبار الأطباء في المستشفيات.

يأتي ذلك بينما يكشف إحصاء جديد عن الأطباء الاستشاريين أجرته الكليات الملكية، عن حجم أعباء العمل الكبيرة التي يواجهونها، ومخاوفهم بسبب الوظائف الشاغرة، وسوء معدات التقنية التي تستغرق وقتا محدودا. 

وشمل الاستطلاع آراء 3666 استشاريا تابعا لهيئة الخدمة الصحية الوطنية في أنحاء المملكة المتحدة.

ومن بين النتائج التي توصل إليها الاستطلاع، أن ما يقرب من نصف الأطباء الاستشاريين (وتحديدا 47% منهم) قالوا إن قدر استمتاعهم بوظائفهم تراجع خلال العام الماضي، فيما قال 39% منهم إنهم يعانون من أعباء العمل المفرطة في معظم الوقت.

وكانت أهم ثلاثة عوامل تؤثر سلبا على رفاهية الأطباء أثناء العمل هي: أعباء العمل في العيادات، وسوء معدات التقنية، والوظائف الشاغرة.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" والاعتماد على أسواق المستعمل، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية